أول المدارس في هذه الأرض كانت سومرية و تحديداً في مدينة أور في سومر قبل اكثر من 4000 عام.
أُسست المدارس السومرية لغرض تدريب الكتبة الذين كانوا يحتاجون اليهم لسد المتطلبات و الحاجات الاقتصادية و الادراية الخاصة بالبلاد و لسيما ما يختص بالمعبد و القصر .
كان مدير المدرسة يُدعى ب( اوميا ) اي الخبير او الاستاذ و كان يُلقب ايضا بلقب (ابو المدرسة) .
اما التلميذ فكان يسمى ب( ابن المدرسة )
و المدرس فيدعى ب ( الاخ الكبير ) .
اعضاء هيئة التدريس هم : المدرسين المشرفين على اللغة و تعلم الكتابة و الرياضيات و القانون و الطب و الرسم. كما كان من ضمن هيئة المدرسة (العرفاء) او المرشدون المنوط بهم امر المواظبة على الحضور.
و الرجل الموكل بالسوط الذي كان مسئولا عن حفظ النظام و معاقبة التلميذ الكسول
الجميل في الامر هو انه الطالب الذي ينهي دراسته سيتم توظيفه مباشرة !
كانت المناهج تحث الطلبة على التعلم و هناك حكمة بابلية تشجع التلاميذ على التعلم و فيها :
"من يتفوق في كتابة لوح سيضئ كالشمس"
و لا يزال هذا الامر موجود في وقتنا هذا حيث يشجع الأساتذة طلبتهم المتفوقين بوضع #نجمة كعلامة من علامات الارتقاء الى السماء
المصدر : كتاب "قصة الحضارة" __ للكاتب "ول ديورانت"