الصورة بالف لسان


تمشي وهي تنزف لا تلتفت ولا تبكي ولا تئن تحمل جثة أطفالها و كأنهما جناحاها، كأن الأرض كلها معلقة على كتفيها، كأنها آخر من تبقّى ليشهد أن الحياة كانت هنا ذات يوم.دماؤها تسيل على ثوبها الأبيض، لكنها تمضي بين الركام، بين الصراخ، بين النهايات أمريكية وإسرائيلية والخونة .هذه ليست مجرد أم، بل سيدة المجد، ورفيقة الوجع، وجدار الصبر الأخير.في عيونها انكسار ألف ليل، وفي قلبها وعد بالنصر الله لا يموت:  ما دام في حضني حياة."


تابعنا على
الوقت الآن
الجمعة 2025/6/6 توقيت مسقط
ابقى على تواصل
تصميم وتطوير