قال مركز "الأزهر للفتوى" اليوم الأربعاء في بيانه على فيسبوك أن "مسـ ـتـوطنو الأرض المحـتلة من الـ صـهـ ـاينة لا ينطبق عليهم وصف «المدنيين»، بل هم محتـلـون للأرض، مغتـصـتبون للحق، متنكرون لطريق الأنبياء، معتدون على مقدسات مدينة الـ قـ ـدس التاريخية بما فيها من تراث إسلامي ومـسـيحي.
وأشاد البيان بعمليات المـ ـقـ ـاومـ ـة الفلـطيــنية الأخيرة واصفا إياها بأنها "حلقة جديدة من سلسلة نضال شعب فلــطـ ـين ضد إرهـ ــ ـاب الـكـيان المـحتـل الغاصـب، وجزء صغير من رد عدوانه التاريخي البشع على المقدسات والأرض والشعب الفلـسطيـني، بلغة القوة التي لا يفهم الـصهاينة غيرها."
وانتقد الأزهر كذلك ترويج وسائل الإعلام الأمريكية والغربية لأكاذيب الاحـتلال الإســرائيـ ـلي، وقال إن ذلك "يعد شرعنة لمـذابحه الدموية ضد أطفال الشعب الفلـسطيني ، وتحريضا على جـرائم الكراهية ضد الفلسطينين المسلمين في العالم ".